إستثمر في عقلك
إستثمر في عقلك
أسمي نايف وتبدأ قصتي في التداول بعد التخرج من الجامعة و العمل في احدى شركات الدولة ..
و بحكم عملي الذي يتطلب مني ان اكون بعيد عن عائلتي لأسابيع و بعض الأحيان أشهر.
لذلك فكرت بايجاد مصدر دخل آخر يعوض النقص في الراتب اذا انتقلت الى اي وظيفة في مدينتي.
فكرت في الإستثمار في العقار ..
وكنت كل ما استشير احد ينصحني ان أُبقي مالي في البنك و انني سوف اخسر و ان اتعض من الناس اللي خسروا ثرواتهم.
بعدها فكرت بالاسهم المحلية .. و نفس القصة كل ما استشير احد يحبطني و يبعدني عن الاستثمار ..
بعدها بحثت و علمت أن هناك عالم آخر و إستثمارات متنوعة طويلة و قصرية من شركات، محافظ، عملات رقمية، سلع … الخ.
كنت في البدايه متخوف جداً بحكم عدم درايتي بهذا العالم الجديد بالنسبة لي .. و كيف اني سوف اضع مبالغ في شيء انا لا اعرف عنه شي .. و كنت كل ما اسأل أحد عن هذا العالم يقولون \”ما عندك سالفة .. بتضيع بيزاتك و تعبك عالفاضي\”.
و بالصدفة و جدت حساب الأستاذ مهند الطنيجي في الإنستقرام و تابعت يومياته و ملاحظاته و مقالاته .. اخذت عنده دورة \”اساسيات التداول\” و فهمت العالم الغامض بالنسبة لي و عرفت الكثير من الأمور التي كانت مغيبة عني.
و الحمدلله خرجت حتى الآن بربح قدره تقريباً ٣٠٪ من رأس المال في اقل من ٦ شهور و في سوق متقلب .. وهذا الشي يعطيني ثقة بأن استمر ف التعلم و اسعى الى ان اطور نفسي.
نصيحتي لكل مستثمر جديد و انا منهم ..
استثمر في نفسك و اسعى في التعلم المستمر و إبتعد عن السلبيين و خالط الايجابيين.
و في الأخير أود ان اشكر مركز ويلث للتدريب و أخص بالذكر أخي و أستاذي المهندس مهند الطنيجي على سعيه الدؤوب لنشر و نقل المعرفة و لتغير مفهومنا لمعنى الاستثمار في سوق الأسهم.
و الله الموفق.
أخوكم / م. نايف الزرعوني
حسابي في ايتورو nayef90
العقود مقابل الفروقات
العقود مقابل الفروقات
التداول الإلكتروني وسوق الأسهم والبورصة والفوركس بشكل خاص قد تطور بشكل كبير خلال الفترة الماضية وظهرت العديد من الأدوات التي من شأنها تسهيل مراحل هذا الاستثمار وتعظيم العائد منه والأرباح التي يُمكن تحقيقها. يتم التداول على الأسهم والأوراق المالية والسندات والتي قد لا تُمثل في العادة أصولاً مالية حقيقية. هذا الأمر يدفع تلك المنصات الإلكترونية إلى ابتكار أدوات مختلفة في الاستثمار مثل العقود مقابل الفروقات والرافعة المالية.
تُتيح أسواق الاستثمار إلى التداول العالمي دون التركيز فقط على سوق واحد بالإضافة إلى الاستثمار في مختلف المنتجات والعناصر المالية مثل الذهب والنفط والعملات النقدية بالإضافة إلى العملات الرقمية التي تستحوذ على نصيب كبير في أسواق الاستثمار. العقود مقابل الفروقات سوف تكون أحد أهم الأدوات التي تعتمد عليها في الاستثمار وبالأخص إذا كُنت لا تمتلك الأصل المالي الذي يُساعدك على البيع والشراء بشكل كبير.
أهم ما يجب ان تعرفه عن العقود مقابل الفروقات في سوق التداول والاستثمار
التداول والاستثمار في الأسواق المالية قد يكون مليء بالعوائق والمشاكل بالإضافة إلى الحاجة لمزيد من الأموال لتحقيق أكبر قدر من الأرباح، ولكن مع وجود العقود مقابل الفروقات، فإن تلك المعوقات قد أصبحت أقل وتم تسهيل الأمر بشكل أكبر على المستثمرين وبالأخص الذين لا يمتلكون الأصل المالي بشكل كافي للقيام بالتداول والاستثمار المطلوب.
يتم تعريف العقود مُقابل الفروقات بأشكال عديدة حيث أنها قد تكون عقود من اجل تبادل الفرق بين السعر الخاص بقيمة الأصل وقت فتح الصفقة وبين إغلاقها. ويُمكن أن تعني أيضاً بأنها الاستثمار والتداول على منتج أو أصل على سوق الاستثمار بدون أن يكون لديك الأصل المالي الخاص بسعر هذا المنتج ومع عمليات التداول والاستثمار في السوق، فإن الربح الخاص بك يكون الفرق بين سعر هذا التداول بعد إغلاق الصفقة من أصلها المالي قبل البدأ. وبالتالي فإنك تُحقق ربح لم يكن معك الأصل المالي له مُنذ البداية.
أنت في هذه الحالة لا تمتلك الأصل المالي لعملية التداول بالفعل، ولكن باستخدام العقود مقابل الفروقات فإنك تستطيع فتح الصفقة للتداول على هذا الأصل الذي لا يتواجد معك مع وضع توقع سواء بالإرتفاع او الانخفاض وبالتالي فإنك بهذا القدر سوف تُحقق الربح أم الخسارة. الاستثمار التقليدي يحتاج بالضرورة إلى أن يكون لديك أصل الصفقة حتى تستطيع البدأ وتحقق قيمة الأصل مُضافاً إليه الربح بينما العقود مقابل الفروقات قد وفرت لك ميزة عدم الحاجة إلى كامل هذا الأصل المالي من أجل الدخول في الصفقة.
أهم الفوائد التي توفرها العقود مقابل الفروقات
بالطبع تحتوي أدوات الاستثمار الإلكتروني على العديد من الفوائد الهامة في معاملاتك الاستثمارية، الاستثمار التقليدي قد يُشكل صعوبات كثيرة وطلبات أكبر ولكن تلك الأدوات التي سوف تجدها على العديد من منصات التداول والاستثمار من أهدافها هو جذب أكبر قدر من المستثمرين سواء الصغار أو الكبار بالإضافة إلى منحهم تسهيلات كثيرة خلال معاملاتهم المالية، وتتمثل أبرز هذه الفوائد في: –
1. الحصول على الرافعة المالية في الصفقات
إذا أردت الحصول على أرباح مُضاعفة خلال وقت قصير وبأقل رأس مال، فإن أداة الرافعة المالية هي التي سوف تُساعدك على ذلك. أحد أهم فوائد العقود مقابل الفروقات هو أنه بإمكانها أن تمنحك ميزة الرافعة المالية في جميع الصفقات التي تُشارك بها في منصات التداول. أداة الرافعة المالية تسمح لك بالدخول في صفقات تصل قيمتها إلى أكثر من 100 ضعف رصيدك وهُناك بعض منصات الاستثمار التي قد تصل بها الرافعة المالية إلى 500 ضعف رصيدك. وبالتالي فإن رأس المال لديك لن يكون عقبة في التداول الخاص بك.
المخاطر مع هذه الأداة قد تكون أكبر وذلك مُماثلة مع إمكانية تحقيق الأرباح بشكل أكبر من الاستثمار التقليدي. الرافعة المالية تُساعدك في إنشاء صفقات بقيمة تصل إلى 500 ضعف رأس المال وبالتالي فإن قيمة الأرباح تكون مُماثلة لقيمة الخسائر، ولكن هذا الأمر يعتمد على التداول الصحيح والمنظم على منصات الاستثمار والذي يجعلك تبتعد عن الخسائر وتحقق الأرباح المنتظرة.
2. التداول على العقود مقابل الفروقات يكون بالصعود والهبوط
هذه الميزة أيضاً تُعتبر من الأفضل في العقود مقابل الفروقات والتي تؤدي إلى اختلاف كبير مع الاستثمار التقليدي والذي لا يُمكنك تحقيق الربح من خلاله إلى ن طريق ارتفاع الأسعار في الأسواق والقيام بعملية البيع بعد ذلك للحصول على الربح. ولكن في العقود مقابل الفروقات فإن الأمر مختلف حيث أنها تمنحك ميزة التداول الطويل او القصير والتي تعني الأسواق الهابطة والصاعدة، تستطيع تحقيق الربح في كلاً منهم من خلال وضع التوقع الصحيح سواء بالبيع أو الشراء.
قد يتوقع المتداول أن سعر الصفقة سوف يزداد وبالتالي فإنه يفتح صفقة شراء ثُم بعد ذلك يقوم بالبيع بسعر أعلى ويحقق أرباح من ذلك، وفي حالة أن يتوقع بأن الأسعار للصفقة سوف تنخفض، لذلك فإنه يفتح صفقة بيع ويقوم بإغلاقها وبالتالي فإنه يُحقق ربح من ذلك. في حالة أن يتحرك السوق في الاتجاة المُعاكس للتوقع فإن ذلك يُعرض المتداول للخسارة.
3. القدرة للوصول إلى الأسواق العالمية المختلفة
العقود مقابل الفروقات لديها ميزة هامة في فتح مجالات عديدة أمامك للاستثمار حيث تجعلك تُشارك في كافة الأسواق العالمية دون النظر إلى الأصل المالي الذي تُشارك به. هذه الأسواق المالية تسمح لك بالتداول في أزواج العملات بالإضافة إلى الأسهم والسلع والمنتجات بكافة أنواعها ومن أبرزها العملات المشفرة بالإضافة إلى صناديق الاستثمار. الاستثمار التقليدي قد لا يجعلك مؤهل لهذة الاستثمارات الكبرى وذلك إذا لم يكن لديك القدر المالي الكافي للبدء.
لن تحتاج إلى تكاليف كبرى للتداول والاستثمار ولديك العقود مقابل الفروقات والتي من أهم وظائفها هي أن تجعل تكاليف الاستثمار أقل بكثير مما هو متوقع. الاستثمارات التقليدية تحتاج إلى الأصل المالي الكامل للسلع والمنتجات التي يتم التداول عليها وهو ما يختلف تماماً في العقود مقابل الفروقات. لن تحتاج أيضاً إلى رسوم أو تكاليف إضافية. اختيار منصة التداول المناسبة سوف توفر لك هذه الأداة بالإضافة إلى بعض الأدوات الأخرى التي تأتي ضمن العقود مقابل الفروقات.
يجب عليك ان تكون حذر بعض الشيء عند استخدام العقود مقابل الفروقات وذلك لأن السوق إذا تحرك في الاتجاة المعاكس لتوقعك، فإن الخسارة سوف تكون من نصيبك. لابد من تحليل السوق بشكل صحيح ومدروس حتى تحقق الربح. يستطيع أي شخص أن يقوم بهذا التداول واستخدام أدوات العقود مقابل الفروقات من خلال اختيار أحد منصات الاستثمار وبدء العمل وانشاء حساب.
محطات بين أروقة الحياه
محطات بين أروقة الحياه للدكتوره مآب اليماحي وحسابها في إيتورو Maab2020
تختلف قصتي عن قصة كثيرين في نفس الوقت تتشابه في الأحلام والأهداف.
هدف كل شخص في بداية إستقلاليته بعد التخرج من الجامعة أن يحصل على وظيفة توفر له مصدر دخل ثابت في نفس الوقت أن يقوم بالإدخار للمستقبل .
بعد سنوات من الغربه الصعبه في دراسة الطب تخرجت ورجعت لأخدم بلدي بكل حب و حصلت على الوظيفة التي تمنيتها وقررت بعد أول مبلغ إدخرته أن أقوم بإستغلال هذا المبلغ لفتح مشروع كنت قد فكرت فيه سابقا وأخذ كل تفكيري وهو \”التصميم\” بهدف الإستثمار للمستقبل وأكون رائدة أعمال تفخر بها دولتي الحبيبه، لكن بعد أربع سنوات عندما قررت أن أراجع صافي أرباحي بعد كل المجهود الذي بذلته كانت الصدمة .. أن المبلغ لا يستحق كل هذا الوقت والمجهود العظيم وبالأخص أني عملي يأخذ كل وقتي و المشروع يأخذ مني أكثر مما يستحق الى جانب كل العوائق اللي واجهتها على مدى هذه السنوات.
بدأت أفكر وأراجع حساباتي ، هل كان قراري صحيح في توظيف أموالي في هذا المشروع ؟ وهل كان عدم دراستي لأي ثقافه ماليه هو السبب في فشل مشروعي ؟ هل أحتاج ان أبحث عن بدائل أخرى تتناسب مع ضغط عملي ؟
كان إحساسي بالإحباط بعدم تنويع مصادر الدخل و انتظار العلاوة المادية من جهة عملي التي تأتي بعد انتظار طويل وكذلك فكرتي أن مشروعي الخاص سيضمن مستقبل الدخل البديل اذا قررت يوما في التقاعد أو الاستقاله من الوظيفة الحالية لم تأتي بالنتيجة التي أتمناها.
ولم تكن فكرة الاستثمار في سوق الأسهم واردة تماما ، حيث أن هذا العالم الرقمي الغير ملموس الغامض مرتبط في فكرة واحدة زرعت في إذهاننا من المحيط الذي نعيش به ( خسارة و دين طول العمر ) حتى التقيت بصديقة عمر لم أرها منذ فتره طويله وبدئنا في حواراتنا وأحلامنا وكنت في دوامة التفكير بسبب التعاسة الوظيفية وساعات العمل الطويلة وتعرقل مشروعي الخاص وثم بادرتني بالسؤال هل مازالتي في نفس القطار ؟ حقيقه لم أستوعب السؤال حتى أعادته بصيغه بكمية أسآله أخرى هل مازلتي تتبعين نفس الطريقه للنجاح لماذا لا تجربين طريقه أخرى ثم تابعت بعدة أساله لم أجد لها جوابا ،،، أين ترين نفسك بعد عشر سنوات من الآن ؟ هل تحقق طموحك بالاستقلاليه المادية دون الحاجة الى وظيفة ؟ وهل ستواصلين الجلوس على نفس القطار ؟ هل ترين نهاية سعيدة في نهاية هذا النفق ؟
لم يأخذ من وقتي الوقت الطويل حتى استوعبت أن سبب فشلي هو عنادي في أستخدام نفس الطريقه وتوقع نتيجه مختلفه و أيضا جهلي في فهم نوع العمل الذي أعمل به وأني أحتاج دورات في الثقافه الماليه وإدارة المشاريع.
لن أنسى هذا الموقف أبدا ، جاءت صديقتي بمنديل ورقي وقلم ورسمت رسم مبسط جدا عن عالم التداول والأسهم ، وكنت بقمة الاندهاش عن كمية المعلومات التي شاركتني فيها حيث أن مفهومي كان أنه عالم مرعب ، تستثمر في شركة والشركه تخسر أموالها أو تلتهم أموالك وأنت تعيش مديون طوال العمر .
لم أتوقع أن هناك عالم آخر و إستثمارات متنوعة قصيرة وطويلة ( سلع ، شركات ، محافظ ، عملات رقمية الخ).
وكل هذا موجود أمامي ولكن المعلومات والفكرة اللي بنيتها خاطئة ١٠٠٪ ، وأستمر نقاشنا من منديل الى آخر.
شدتني الى عالم لم أكن أتوقعه بهذه الصورة ، ولن أنسى جملة رددتها طوال الوقت ( لا للروافع دائما السوق غدار ، إستثمري بأموالك فقط وإعتمدي على لغة الأرقام حيث أن التحليل الفني هو الطريق المضمون للنجاح ).
بعد مرور ثلاث ساعات عدت الى المنزل متلهفه جدا للبدء ولم أستطع التوقف عن التفكير في موضوع الاستثمار في هذا السوق ، أما عالمدى القصير أو الطويل ، وقررت أن أتعمق في هذا المجال لأفهم تفاصيله وأتمكن من أدارة محفظتي بنجاح .
ولله الحمد من ذلك اليوم ، تغيرت حياتي تماما ، صارت لي نظرة مختلفة ، إهتمامات جديدة ، أكتشفت حبي لهذا العالم وحجم الفرص التي لا تنتهي للربح القصير والاستثمار الطويل الأجل ، لم تعد أرباح مشروعي تغطية تكاليف الايجار والرواتب هي اهتمامي الأول حيث أن السوق يمر بمواسم جيدة وأخرى سيئة ولكن عالم التداول أعطاني الفرصة للحصول على أرباح تضمن سداد كافة تكاليفي بجانب ربح جميل جدا على المدى القصير وأرباح على مدى طويل .
ويعود الفضل لصدفة غيرت حياتي ، ويبقى الأهم بحثي الدائم عن المعلومات وأكتساب خبرة قدر المستطاع قبل المخاطرة بكل رأس مالك ، أنها لغة الارقام والتحليل الفني لمن يريد النجاح في هذا المجال وليست المواقع الأخبارية والتغريدات العشوائية ، و مازال لدي الكثير لأتعلمه ..
هدفي القادم وبحكم أني طبيبه وتشربت الطب سيكون التخصص في أسهم القطاعات الصحيه وتنويع محفظتي فيها وسيكون لي مقالات قادمه خاصه بأسهم القطاعات الصحيه لأنشر العلم.
ونصيحتي لكل مستثمر جديد: تعلم إدارة أموالك بنفسك حيث أنه لن يكون هناك أحد حريص على أموالك كما ستكون ، بالعلم والتجربه والتوجيه الصحيح لن تحتاج لشخص يدير أموالك تستطيع أن تقوم بكل شيء بنفسك ..
فالنهاية أتقدم ب رسالتي شكر من القلب:
أولا : لأعدائي في العمل أو خارج العمل لأنهم جعلوني أقوى.
ثانيا : شكرا على هذه الصدفة الرائعة د.نوره سرحان مديرة مركز ويلث للتدريب التي ساعدتني على النزول من القطار ورؤية النور في نهاية هذا النفق المظلم ..
د. ماب اليماحي
قصة نجاح
متداول في إيتورو وحسابي لمن أراد متابعتي ealawar
بداية أود أن أشكر مركز ويلث للتدريب على سعيهم الدؤوب لما يقدمونه من جهود طيبة لنقل المعرفة و الإستفادة لجميع الراغبين في الاستثمار في الأسهم.
وأخص بالذكر المهندس / الأخ العزيز (مهند الطنيجي ) الذي لامس بأخلاقه وتواضعه قلوبنا واستطاع تغيير منظورنا و فهمنا لمعنى الاستثمار في سوق الأسهم.
لا أخفى على الجميع سعيي المتواصل للبحث عن مصدر رزق آخر غير الوظيفة وقد حاولت مرارا الدخول في عالم التجارة منذ ١٩٩٧م لكنها باءت بالفشل و حين رغبت بالاستثمار في عالم التداول و الأسهم وجدت نفسي راغبا في هذا المجال و البحث في مكنوناته اكثر واكثر.
وقد غامرت أكثر من مرة و توالت الخسارات حيث دخلت في هذا المجال دون علم أو دراسة وتدريب.
وتفاجأت في النهاية ، أن الموضوع لا يعتمد على ضربات الحظ فقط !!
فأغلقت الستار على موضوع الأسهم ،، الى أن جاءت جائحة كورونا ،،،
فقررت أن أتعلم واستثمر قليلا ..
حتى أشار علي أحد الزملاء بمتابعة الأخ الأستاذ مهند الطنيجي ؛ في وسائل التواصل الاجتماعي ،،
وبدأت بقراءة يومياته ومقالاته وملاحظاته ،،
وأخذت دورة معه في رمضان الماضي..
ولازلت على تواصل معه والأخذ بمشورته ورأيه السديد ،، و متابعة الدورات و المطالعة .
والحمدلله بفضله ومنته ؛؛ وبفضل التعلم و التدريب المستمر مع الأستاذ مهند توفقت في التداول .
خلاصة الكلام:
سوق الأسهم بحاجة التعلم و التدريب المستمر و الاستشارة الدائمة و الصبر.
والله الموفق .
أبو الوليد
بدايتي مع الاستثمار
بدايتي مع الاستثمار
استثمار .. أسهم .. مشاريع .. ثراء .. استقلال مالي .. كثيراً ما تتردد على أذهاننا هذه الكلمات في حياتنا اليومية او نقرأها اثناء تصفحنا لمواقع التواصل الاجتماعي، قبل حوالي الستة أشهر لم أكن أتخيل أنني سوف أبحث كثيرا حول هذه الكلمات و غيرها مما يتعلق بالاستثمار عبر منصات التداول الرقمي، بدأت قصتي في هذا المجال بمحض الصدفة و لكنها كانت السبب في تغيير سياستي المالية التي أتبعها لصرف الراتب الوظيفي بشكل جذري حيث انني كنت أعتمد على مبدأ (القرش الأبيض لليوم الأسود) و هو بالتأكيد نوع من أنواع الادخار السائد و المتعارف عليه، حيث انه أسهل الطرق لتوفير مبلغ شهرياً يتراكم مع مرور السنين بلا هدف واضح، و لن أطيل الحديث عن مبدأ الإدخار لكن و بعد تلك الصدفه و بعد التعمق في البحث و القراءة حول فكرة الاستثمار قررت البدء فعلياً بالتسجيل في دورة للتداول للمبتدئين في مركز ويلث للتدريب و التطوير و لهم كل الفضل في تعليمي المبادئ الأساسية للدخول في عالم الاستثمار بشكل عام و عبر منصة Etoro بشكل خاص، لا أخفي عليكم كمية المعلومات التي اكتسبتها من خبرات المدربين جعلتني أقتنع حرفياً أن طريق الثراء ليس بتلك الصعوبة التي نتخيلها و لكن يمكن تلخيصها بأن (تكوين ثروة لا يرتبط بحجم الدخل الذي نجنيه من الراتب الوظيفي بل بحجم المبالغ التي نخصصها للاستثمار و ليس للادخار فكل الذين بنوا ثرواتهم من الصفر بدأوا بالعمل لجني المال ولكنهم كانوا يستثمرون جزءا من دخلهم، وهذا ما جعلهم ينجحون في تكوين تلك الثروة) و هذا أيضاً ما جعلني أغيّر مبدأ الادخار الى مبدأ الاستثمار.
بدأت و أخذني ذلك الحماس الذي يتبع ضغطة زر إنهاء الصفقات بالربح، تناسيت للحظات بعض نصائح المدربين (أعتذر منهم) و استخدمت روافع مالية لمضاعفة الأرباح و لكن مع الانخفاض الساحق لسعر النفط في يوم 21/4/2020 أدى لخسارتي 30% من محفظتي، لا يمكن أن أنسى ذلك اليوم في حياتي، اعترفت بالخطأ الذي ارتكبته و قررت حينها انني و خلال ستة أشهر سأعوّض خسارتي بنسبة الضعف، و أكثر ما ركزت عليه هو اتباع نصائح المدربين حرفياً، قرأت عن الكثير من استراتيجيات التداول و استطعت ان أبني استراتيجية خاصة طبقتها بإشراف المدربين و الحمدلله خلال شهر و نصف استطعت تعويض مبلغ خسارتي بالكامل.
لم و لن تنتهي قصتي مع التداول عند اول خسارة بل أني أسميها بداية النجاح.
بعض النصائح التي يمكن أن ألخصها من خلال تجربتي و التي آمل أن تفيد المبتدئين في هذا المجال:
1- بعض المشاعر مثل الخوف و الطمع تكون سبب خسارتك فتعلم التحكم بها.
2- مخاطرتك المالية عند فتح الصفقات قد تحقق لك الربح السريع لكنها قد تكون سبب لخسارة محفظتك بالكامل.
3- تعلّم إستراتيجيات التداول و حاول أن تبني لك استراتيجية خاصة.
4- متابعتك لمجريات الأخبار حول العالم تحدد مدى فهمك لإرتفاعات أسعار الأسهم و هبوطها.
5- لا تنسى قراءة كتاب (الأب الفقير و الابن الغني).
و أخيراً:
6- استشر المدربين ثم استمتع بالأرباح
م. نوف الزعابي
الخوف من الماضي
الخوف من الماضي
جميع أبناء \”جيل الطيبين\” كما يطلق عليهم قد عايش عالأقل عددا من الانتكاسات المالية المتعارف عليها عالميا مثل:
الأزمة المالية الأسيوية ١٩٩٨
أزمة الرهن العقاري ٢٠٠٧
الأزمة المالية العالمية ٢٠٠٨
و أخيرا و ليس آخرا أزمة جائحة كورونا المستجد و التي لم يشهدها لا أبناء الجيل الحالي و لا حتى الجيل الذي قبله.
هذه الأزمات لمتداولي الأسواق المالية عبارة عن منعطفات قد تسببت في إفلاس الكثيرين و خسارتهم لمدخراتهم و صحتهم و أحيانا حياتهم بسببها ، قد يكون بعضنا تجرع مرارتها و البعض الآخر قد عايش شخصا عزيزا قد مر بتلك الأزمة مما تسبب بتشكل عقدة نفسية لدى الكثيرين من فكرة التداول و كما يقال لدى بعض المصابين بهذه العقدة \”الأسهم مثل القمار يا تصيب يا تخيب \” و هذا أكبر خطأ قد يقع فيه المتداول أو المقبل على التداول.
من الأفضل بداية أن تغوص في أسبار عقلك الباطن لتعلم السبب الحقيقي لدخول هذا العالم.
هل هو الرغبة في الغنى السريع؟
أكاد أجزم أن الغالبية العظمى قد تفكر بنفس الطريقة و هذا حق مشروع للجميع، فمن منا لا يرغب أن يصحو صباحا و رصيده البنكي يحتوي ست أو سبع أرقام.
إذا كان هذا هو السبب، فعليك مراجعة الإحصائيات الحقيقية للذين استطاعوا تحقيق حلم الثراء السريع و ستجدهم قلة قليلة جدا لدرجة أنني قد اقول ان النسبة لا تتعدى واحدا في الألف، إذا من الأفضل مراجعة نفسك جيدا قبل الدخول حتى لا تكون من ضمن ٩٩٩ الغير محظوظين و تصبح كمن يبحث عن إبرة في كومة القش و كما يقال \”الاستعجال في الغنى فقر\”
الآن هل بوصلتك المالية يقودها الرغبة في تعلم شيء جديد أو علم قد يدر عليك مدخولا إضافيا؟
التداول فن و علم قبل أن يكون مغارة علي بابا و تذكر أن ربحك هو عبارة عن خسارة غيرك لماله و أيضا خسارتك هو مالك الذي أصبح يمتلكه غيرك.
التداول بالأسهم أو السلع هو استثمار في الذات قبل أن يكون استثمارا للمال، أن تختار السلعة أو السهم المناسب ليس بالأمر السهل أو المستحيل، إنما هو دراسة مستفيضة لشركة معينة و بياناتها المالية و تاريخها و المجال الذي تعمل فيه و غيره من الأمور، فإمتلاكك لجزء منها يعني أنها أصبحت هي الأخرى جزءا منك. قد تكون ممن يشتري سهما رغبة في بيعيه عن الارتفاع و قد تكون من النوع الذي يحتفظ بالسهم للاستفادة من أرباحه على المدى البعيد كما يفعل عملاق الأسهم وارن بافيت، لا أحد يستطيع الجزم بمن هو على حق و لكن البيانات المالية لبافيت قد تكون خير دليل ، خاصة لو استطعت قراءة شركة لها مستقبل واعد.
تخيل نفسك في السبعينات و عرض عليك أن تساهم بدولار واحد في شركة واعدة كان مقرها كراج المنزل اسمها أبل، لا أظن أنك سترفض!
الغريب في الأمر أنه عند رغبة أحدنا في إقتناء سيارة جديدة، فإنه لا يترك خبيرا أو صديقا لا يسأله عن مميزات و عيوب السيارة التي يرغب في شرائها و قد يمضي أشهرا من البحث و التحري و قد ينتهي به الأمر بغض النظر عن الموضوع مؤقتا ، لكن عندما يتعلق الأمر بسوق المال و الأسهم و مع سهولة التداول الذي أصبح متوفرا بكبسة زر فإن القرار في بعض الأحيان قد لا يتعدى الدقائق المعدودة.
الرابط بين موضوعنا و الأزمات السابقة أنك لو سألت نفسك أو سألت أحدا ممن تجرع مرارة تلك الأزمات عن كيفية شراء أو تداول الأسهم التي تسببت في خسارته فستجدها إما توصية من صديق في المقهى أو معلومة سمعها أثناء تواجده في السوق المالي أو اعتماده على المؤثرات الإعلامية التي تحرك السوق باتجاه رغبة صناع السوق و خاصة في الأسواق العالمية.
التداول هو علم متخصص له دراسات و أبحاث و مؤشرات و الكثير من الأبحاث و لكن قبل ذلك
عليك أولا بإقناع نفسك أنك تبحث عن الاستثمار الذي تستطيع فيه تقليل المخاطرة الغير مدروسة لحماية رأس المال، أنت لست مقامرا تحت مسمى مضارب يبحث عن الحظ و الذي يشكل تقريبا ٨٠% من المتداولين أو تبني قراراتك على الأخبار.
لا أريد أن أطيل عليك حتى لا يصيبك الملل من كثرة الكلام، إليك بعض النصائح من شخص قد خسر نصف رأس ماله في الجري خلف سراب الثراء السريع و عاد لبناء نفسه و استطاع تعويض الخسارة:
قم بتطوير نفسك عن طريق حضور دورات لأناس متخصصين في هذا المجال لإرشادك لطريق الاستثمار الصحيح (و ليس ممثلي المنصات الخاصة بالتداول)، كنت أتردد كثيرا عند مشاهدة إعلانات شركات التدريب و التداول حتى وصولي لشركة تدريب مالي اسمها \”ويلث للتدريب المالي\” و لم أكن أعلم حتى تلك اللحظة أنه يوجد لدينا مراكز تدريب محلية في هذا المجال و التي وضعتني على الطريق الصحيح للاستثمار و تداول الأسهم و قراءة التقارير المالية للشركات بطريقة سهلة و مبسطة تنم عن خبرة أصحابها.
أيضا حاول قدر المستطاع الاستفادة من وسائل التواصل الإجتماعي و التي تزخر بالكثير من المواضيع المتعلقة بأسرار التداول الحقيقي.
و تذكر أن ٢٠% فقط هم الرابحون الحقيقيون في عالم الاستثمار المالي.
م. يوسف الحمادي
يوميات متداول 3
يوميات متداول 3 (لا تنسى أن تعيش) :
\”وأنت في طريقك للبحث عن حياة لا تنسى أن تعيش\”
هي جملة معلقة على جدار مكتبي الذي أستخدمه في تحليل السوق. ولاني أمضي الوقت الكثير في تحليل الأسواق بحيث لا أدرك الوقت فكان لابد من تذكير نفسي بأخذ بعض الراحة من وقت لأخر. لكن ما الذي دعاني لتعليق هذه الجملة لتذكير نفسي بها !!! القصه تبدأ منذ سنتين مضت تعرفت على شخص كوري ذكي جدا في تحليل الأسواق العالمية وأفنى جل وقته في الأسواق المالية فهو يحلل جميع الأسواق سواء الفوركس ، الأسهم ، المؤشرات ، السلع أو العملات الرقميه.
وكما تعلمون سوق العملات الرقميه سوق لا يغلق أبدا فكان عمله لا يتوقف أيضا !!! كان في البداية هدفه مالي لكنه حقق هذا الهدف في السنوات الأولى بعد اكتشافه لخلطة السوق لكنه لم يتوقف أبدا فلم يصبح هدفه مالي بل أصبح يستمتع بعمله اليومي ويشعر بالنشوة كل ما تحققت توقعاته حتى أنه لم يعد يهتم كم حقق من مدخول شهري.
كان مستر كونج متزوج ولديه طفلان لكن عمله في البورصة جعله يبتعد عن حياته الاجتماعية بشكل تام حتى أصبح أشبه بالإله لا يشعر بمن حوله كل ما يفعله هو العمل لتحقيق النجاح. في يوم تم إخباره بتدني حالة أمه المرضية لكنه كان منشغلا في عالمه الذي صنعه لنفسه. حتى جاء اليوم الذي غير حياته تماما فلقد استيقظ مستر كونج على وقع خبر وفاة أمه والذي لم يحرك مشاعره كثيرا لكنه ذهب لجنازتها وهو يفكر في الأسواق المالية و الفرص التي يضيعها وهو بعيد عن مكتبه، وهو غارق في تفكيره وصل لبيت أمه وإخوانه غارقين في البكاء وهم حولها عند تلك اللحظة أحس مستر كونج بشيء غريب في داخله قد فقده منذ فترة طويلة جدا.
مشاهدة أمه وهي ميته هو شعور حرك مشاعره لدرجة لم يتمالك نفسه وأجهش بالبكاء وسط إستغراب من حوله ففي لحظة عرف أنه إنحرف عن هدفه الحقيقي وأنه فقد الفرصه لمحادثة أمه مجددا.
كان مستر كونج يحكي لي قصته الحزينة وكأنها حصلت له امس فكانت عينيه تدمع وهو ينهي قصته. سألت مستر كونج هل مازالت تتداول فأجاب بالنفي لان السوق يذكره بغلطته لهذا سحب جميع أمواله من البورصة و تحول لتاجر عقارات لكنه أخبرني الكثير عن حيل السوق وبعض الإستراتيجيات الخاصة بالتداول و شجعني على تعلم التداول الخوارزمي.
أنهيت جلسة الشاي مع الكوري وشكرته على معلوماته المفيده وانطلقت في تعلم التداول الخوارزمي لكني كنت حريصا أن لا يأخذني السوق عن حياتي الإجتماعية.
أخواني وأخواتي إذا كانت لكم أحلام تسعون لتحقيقها فلا تغفلوا الجانب الإجتماعي في حياتكم لأن هذا الجانب أهم من أحلامكم مجتمعه.
أخوكم
مهند الطنيجي
التداول الخوارزمي
التداول الخوارزمي (تداول المستقبل) :
بعد طرح يوميات متداول 3 تم الاستفسار كثيرا عن التداول الخوارزمي من قبل المتابعين ولهذا قررت أن أكتب مقدمة بسيطة عن هذا النوع من التداول.حقيقة لا أحب أن أدخل في تعريفات معقده وطويله لهذا سأحاول قدر الإمكان تبسيط الفكرة للمبتدئين.
يمكن القول بأن التداول الخوارزمي هو صناعة روبوت يقوم بالشراء والبيع بالنيابه عنك وفق شروط أنت تحددها !!! و قد تكون هذه الشروط عبارة عن إستراتيجية أنت صنعتها بنفسك ومن ثم حولتها كود برمجي ليقوم الكمبيوتر بجميع العمل الشاق وأنت نائم. فالكمبيوتر لا يملك مشاعر الخوف والطمع لهذا هو أفضل من الإنسان في هذه العمليه.هذا النوع من التداول لاق رواجا كبيرا بين المتداولين حول العالم وتأسست شركات من الصفر متخصصة بصنع سكربتات التداول الآلي لكن للأسف خيبت هذه السكربتات أملهم في الربح السريع والسهل فأغلبها فشل ولم يرى النجاح الحقيقي و السبب يعود أن الكمبيوتر لا يملك الذكاء الكافي ليحمي نفسه من هزات السوق او الأحداث الجيوسياسية أو حتى الإشارات الكاذبة للإستراتيجية لهذا فقد المتداولين الثقة بهذه السكربتات وقامت بعض الشركات برفع علم الإستسلام وتوقفت عن البرمجة.
لكن مع ظهور تقنية تعليم الآلة Machine learning أصبح بالإمكان إدخال الذكاء الصناعي للسكربت ليصبح أكثر ذكاء وقوة وذلك عن طريق تغذيته بتاريخ السهم منذ طرحه في البورصة ومن ثم دراسة نمط هذا السهم واكتشاف متى سيصعد ومتى يلامس القاع ولهذا عادت تقنية التداول الخوارزمي بقوه وقامت بعض الجامعات بتدريس التخصص لطلاب الدراسات العليا لما يحمله هذا التخصص من أهمية كبيرة في سوق العمل. علي سبيل المثال البنوك تبحث عن متخصصين في هذا المجال لديهم القدرة لتطوير استراتيجيات ويغذونها بالذكاء الكافي حتى تتغلب على السوق.
يمكنك أن ترى تقنية تعليم الآله في حياتك اليومية فهي لا تقتصر على البورصة فعلى سبيل المثال تستطيع نتفلكس أن تخبرك ما هي الأفلام التي ستعجبك عن طريق دراسة سلوكك في إختيار الأفلام أو تقوم سيارة ذاتية القيادة بمعرفة هل الإشاره حمراء أو خضراء (قمت بدراسة هذا المشروع في موقع udacity).
في مرحلة دراستي التداول الخوارزمي قمت بإستخدام النفط كأول مشروع لي وبحثت عن البيانات التاريخيه له ومن ثم أدخلت عدة إستراتيجيات وطورتها بلغة بايثون حتى اتوقع حركته القادمة وحقيقة نجحت بنسبة كبيرة جدا. لكن يبقى العامل الزمني الذي أعمل حاليا على تطويره حيث أستطيع أن اتنبأ بالسعر القادم لكن قد يأخذ من يوم الى ست أسابيع ليصل الهدف وفي أحيان يعاكسني السعر بنقاط كثيرة لكني أثق بـ إستراتيجيتي فأبقي صفقتي مفتوحة حتى تصل هدفها بأمان.
هذه مقدمه بسيطه لكل من أراد معرفة ما هو التداول الخوارزمي.
أخوكم
مهند الطنيجي
يوميات متداول 4
يوميات متداول 4 (خطوه جريئه) :
مشوار الألف ميل يبدأ بخطوه جريئه …
لذلك بقائك في السوق منتصرا يعتمد على إدارتك الصحيحة لمحفظتك وليس فتح صفقات بناء على توصيات من خبراء البورصة.
بعد وصول عدد متابعيني الى 10K متابع قررت أن اكتب قصة حسابي الحالي منذ البداية وحتي هذه اللحظه. في شهر يناير من سنة 2019 قمت بفتح الحساب وقررت نشر يومياتي فيه والتعرف على من يشبهوني في هذا المجال لكني للاسف لم أستمر شهرين فتوقفت ثمان شهور لأسباب كثيرة أحدها يتعلق بتعلم برمجة الخوارزميات بواسطة تقنية تعلم الآلة.
في شهر أكتوبر من سنة 2019 قررت العودة لإكمال ما بدأته. غيرت تصنيف الحساب من مدونة شخصية لحساب مالي ثم بدأت بالكتابة و مشاركة الصفقات والتحليلات مع متابعيني وكان هناك تفاعل كبير مما شجعني على طرح ومناقشة الكثير من الموضوعات، لكني أكتشفت أن عدد كبير ليس لديه أي دراية في كيفية إدارة الصفقة وحمايتها من انعكاسات السوق.
تم إغراقي بالرسائل الخاصة وكانت نسبة كبيرة منها هي طلب إستشارة شخصية هل يغلق صفقته لان السوق عكس عليه أم يبقيها لهذا رجعت خطوه للخلف وتوقف أسبوع عن الرد على أي رسائل خاصة.
رجعت بعد اسبوع بخطة جديدة فقد قررت فتح حساب جديد في منصة ايتورو بحيث يستطيع أي شخص متابعة حسابي الجديد ورؤية الصفقات المفتوحه والمغلقه وكان الهدف كبداية هو تعليمهم طريقتي في التداول و كيف أستطيع أن أدير صفقتي حتى لو عكس علي السوق بحيث اني لا أغلق صفقة خاسرة ابدا حتى لو أكملت أسابيع. وخلال الايام السابقة استطعت إنقاذ صفقة زوج الباوند/ ين والنفط من هزات السواق وإغلاقها بربح.
اليوم أكمل حسابي النسخ في ايتورو شهرين وتم ترقية الحساب لبرنامج المستثمر المشهور بحيث أغلقت 120 صفقة جميعها رابحة في قطاعات متنوعة ( أسهم ، مؤشرات ، سلع ، فوركس و عملات رقمية) ، ومن يتابعني في ايتورو يستطيع التحقق من هذه الإحصائيات.
لم أحقق ما أريده من فتح الحساب سوى 3 % وهناك مفاجأة للمتابعين سأعلن عنها نهاية الأسبوع القادم.
أخوكم
مهند الطنيجي